سلسلة من الإستعمارات الغير متوقعة.
عندما يدور الحديث حول معاناة (كل تماجق) فى شمال افريقيا نجد قصة شعب عاش أكثر من عشرة قرون
تحت جبروت الإضطهادات والإستعمارات المختلفة المتنوعة والأشكال من طمس الثقافة والهوية والتضللات ومسح العقول من تخليط ثقافة تماجق بثقافات المستعمر من أجل طمس هوية (إماجغن)أو (تمازغاء) وهذا هو إسم الحقيقي لأمتنا المجيدة ويجب إدانة كل من سمانا بتسميات لها معاني همجية أو ظالمة. مأساة طالت نهايتها
من إحتلال الأجانب لأراضينا بحجة نشر الثقافات وطمس هويتنا. واحتلال الفرنسي البائس لأراضينا الذي أرتكب أبشع وأشنع الجرائم فى حق شعبنا الأعزل وبعد رحيل الإستعمار الفرنسي دخل الإستعمار من نوع آخروغير متوقع من الزنوج الذين كانوا يعيشون فى غابات .يأتون لآجدادنا متسولون. واليوم صارو جلادون يرتكبون جرائم فى حق شعبنا وأنواع التنكيل والتطهير العرقي فى حق هذا الشعب الأبي .يالها من سخرية القدر.يا أجيال تماجق على كل واحد منا أن يعود نفسه بأن تحقيق الرفعة والرقي لا يتآتي بمجرد الأماني والأحلام والرغبات.بل لا بد من الكفاح والنضال والجد والمثابرة واحترام النهج الذي نسير عليه. وهذا ما يجب ترسيخه فى أذهانكم عن طريق حبكم للقضية وجعل الثورة المدرسة الأولي اللتي تزودكم بالصبر والثقة بالنفوس....
أق .شينطبراضين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق