النهوض تحت الثراء.
ندعوا جميع أولياء الأمور والأباء والأمهات من أمة (كل تماجق) إلى النظروالتمعن فى قضيتهم وحال أمتهم الراهن بطريقة عقلانية وأكثر دقة بأ ن يعملوا جادّين باذلين كل جهودهم لإجاد نقلة ونهضة فكرية وثقافية في مجتمع( كل تماشق) وذا لك بأن يبادر كل ولي أمرٍ فى هذا المجتمع بتعليم أولاده ويقدم جميع التضحيات من أجل ذا لك واستغلال جميع الفرص السانحة والمتاحة من أجل تعليم أولاده والعمل على توعيتهم وتثقيفهم ، وهذا أمر يجب أن يكون منهج متعارف عليه وطريق يتبعه كل أوتماجق ويكون تعليم الأولاد وتثقيفهم أمرإجباري وواجب عرفي لابد من تأديته ولاحيدة عنه إطلاقا . فعلى الإ نسان أن يستفيد ويتعلم من تجارب الحياة التى مرة به ليستطيع التكيّف مع الواقع الذى يعيش فيه ، ويكون متيقظا ويعلم مايحيط به ومايجرى حوله من أمور قدلاتحمل له مايتمناه المرء لنفسه ، فأمة( كل تماشق ) لم تكن ضعيفة ولافقيرة ولا مشتتة كما نراها اليوم عبرالعصور الماضية مما تملكه من قوة وثروات حيوانية هائلة ووحدة فى الدم والتاريخ ومتداد عرقى ذا أصل عميق ،فضلا عن نبالتهم وبسالتهم وقدرتهم على قهر الأعداء ؛وإذا تطرقنا إلى سرد ولو لقليل من سيرة أمة( كل تماجق) وجدنا تاريخهاحافل بالإنتصارات على الأعداء وبناءٍٍٍٍٍٍ للحضارات ، يجوبون صحرائهم المترامية الأطراف بحرية وإستقلالية ليس هناك من يفكر باعتراض طريقهم مهما وصلت قوته وجبروته ، ولكن هذا الوجود والقوة التى نتكلم عنه كان فى العصورالماضية القديمة ؛ فشّيىء الذى لابد لهذه الأمة أن تعيه وتستنبطه خلال مسيرتها التاريخية أن العالم متغير وهو على شكل هرمي والكل يسعى للوصول إلى قمة ذالك الهرم ؛ قال المثل الهندى:{ الرجل ليس ما كان عليه فى الماضى بل ماهوعليه فى الحال } فمن هنا أى من هذا الواقع يجب علينا أن نضع نقاط على الحروف ونعى جيّدا أننا الآن نعيش فى عصر الحضارة والتمدن والعصر الرقمى ولإلكترونى فلا وجود ولاظهور فيه الاّ للمتعلمين والمثقفين؛ فلايجب علينا أن نجعل ماحصل لنا من تهميش وتمييز حجة ودليل يمنعنا من مواكبت العصور الحديثة .ولاشك أنّ ما تعرضت له أمة (كل تماشق) من تهميش وظروف قاسية فى العقود الماضية إبّان الحقبة الإستعمارية الماضية والتى عمل فيها المستعمر الفرنسي الإرووبى على تشتيت وتمزيق كيان هذه الأمة وتقسيمها بين مستعمراتها كمالي والنيجر والجزائر وليبيا وهذه الدول هى التى نالت نصيبا أكبر من هذه الأمة حسب التقسيم الإستعمارى بلإيضافة الى أعداد قليلة فى مروتانيا وبركينا فاسو وتشاد والسودان مما يتجلىّ ويتضح فيه نوايا سيّئة لهذا الغاصب الدنئ ومؤامرة ذات أبعاد سياسية سيّئة لم تكن واضحة الملامح آناذاك ولكن بدأت تظهرعلى الأفق شيئا فشيئا، فاالنوم دائما ليس من صفة الأحياء كالجماد وليس من شيم أمّة تفتخر بتراثها وهويتها وتاريخها العريق ؛ فلايمكن أن ينتظر من مستعمر ظالم غاصب لادين له الاّ ماقام به من محاولات لطمس هوية أمة( كل تماجق) وشلّ حركتها نحو الأمام وتصفية كل من حاول النهوض فيها لتبقى مهمّشة معزولة مقهورة غريبة فى أوطانها غارقة فى فقر وجهل مظلم دامس فى صحراء قاحلة وتحت حرّشمسها الصهيب ، مصارعة مع الطبيعة الصحراوية القاسية من رياح عاتية ورمال متحركة وبيداء جافة وأودية غير ذى زرع وشحّ من الأمطار ونقص حتى من آبار تكاد أن تهلك كل موردوها بالظمأ، فضلا عن عدم وجود مراكز صحية ولامدارس تعليمية فليس فى هذه المناطق الصحراوية ما يشبه بحيات بشرية ولاسيما فى القرن الحادى والعشرين ؛ ولم يحظى هذا الشعب المضطهد من قبل الذين نصبهم المستعمر الفرنسى على رأس الأنظمة فى مالى والنيجر من أيّ مساعدة ولامعونة ولاأيّ إعتبار، ولم يتمتعوا ولو بأبسط الحقوق التى يفترض أن يحظى بها أيّ مواطن فى بلاده ، سوى أنّ هذه الحكومات {أمدو تورى ومهمد تنجا} أحسنت استعمال الإرث والتركة التى ورثوها عند أسلافهم من قهر وتذليل شعوبهم وإهماكهم با الضرائب التى لامبررلها ، ولم نشهد أيّ عمل إنساني لهذه الحكومات ولا لغيرها تجاه هذه الأمة المضطهدة فى الوقت الذى تستنزف فيها خيرات أرضها التى تعتمد عليها هذه الحكومات العميلة ، فالحقيقة أنّ مامرت به هذه الأمة من مآسى وعقودعجاف ومظلمة أدى إلى كبح جماح عجلة التطورعندهذه الأمة ، ولكن هذا التقهقر والجهل الذى شهدناه منذ العقود الماضية لن يمنعنا من النهوض والوقوف على أقدامنا ولن نلبىّ رغبات هذا المستعمر ولالعملائه ؛ فنحن كشباب هذه الأمة المثقف لن نقبل ولن نرضى بأن يوارى مصير توماست الثراء ، وكيف يحدث هذا ولتوماست أبناء يفدونها ويضحون من أجلها ومن أجل بقائها فهذه الغيرة تقتضيها فطرة أمة تفتخر بعرقها وتاريخها العريق ، نحن نكافح من أجل البقاء والحرية والأنعتاق من كل أنواع التعسف والظلم، فهذاحقنا نطالب به هذه الحكومات العميلة ؛فهلموا ياشباب المثقف إلى العمل الجاد مسلحين بالفكر الناضج والثقافة المشرقة والكل يدلي بدلوه حتى تسقى هذه الشجرة من ظمأها وتنمو وتثمر حتى تأتى أكلها ونستظل بظلها رافعين رؤس أمتنا تماجق إلى العلى ونعانق بها السماء وتعيش حرة سعيدة تنعم بسلام واطمأنان فى أوطانها لامّين شملها ورا دّين لها لحمتها مفتخرين بهوتنا الأصيلة قاضين على الجهل والأمية فيها ، فخلق التغيير واجب علينا فارض نفسه . قال تعالى:{لايغير الله ما بقوم حتى يغير مابأنفسهم} فسيروا على دربكم هذا مقبلين واثقين من أنفسكم وشرعية قاضيتكم حتى تجدوا ضالتكم .وإلى الأمام ،،، وفى خدمة توماست أبدا
من أبناء توماست / تزوغي

أكمل قراءة بقية الموضوع »
إلى ماذا ترمز ألوان علمنا الأمازيغي.
لكل شعب أو أمة في العالم علمها الذي يميزها عن باقي شعوب العالم وتختزن ألوان العلم الوطني لأي شعب مهما كان هوية وحضارة هذا الشعب.فالشعب الأمازيغي باعتباره شعب شمال إفريقيا الأصيل له علمه الوطني الذي يفتخر به أمام باقي شعوب العالم وهو رمز هوية وحضارة الإنسان الأمازيغي.فمتى إذن برز العلم الأمازيغي إلى الوجود؟؟وأين ومن ابتكرهذا العلم؟؟وإلى ماذا ترمز ألوانه الزاهية؟؟كما هو معلوم ،يحتوي العلم الأمازيغي على ثلاث أشرطة أفقية ،يحمل الشريط الأول اللون الأزرق والشريط الثاني اللون الأخضر وعليه حرف(أزا) باللون الأحمر أما الشريط الثالث والأخير فهو يحمل اللون الأصفر.برز هذا العلم الزاهية ألوانه في السبعينات حيث كان الفضل في ظهوره أو إبتكاره يعود إلى الأكاديمية البربرية (أكراو إمازغن) والتي قامت بتقديمه ولأول مرة إلى مجموعة من المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق الشعب الأمازيغي.وفي عام 1998 قام الكونغرس العالمي الأمازيغي بتبني هذا العلم كعلم وطني للأمة الأمازيغية وذلك بمدينة (تافيرا) بجزر لاس بالماس التابعة لجزر الكناري الأمازيغية.ومن بعد انتشر في جميع بلدان شمال إفريقيا(تمازغا) وقد تعرض هذا العلم في البداية للمنع في مناطق في شمال إفريقيا لكن اليوم أ صبح الرمزالوطني للشعب الأمازيغي.فالعلم الأمازيغي كما يعلم الجميع هو الشعار الوطني للشعب الأمازيغي(إمازغن،إماجغن) الذي يعيش فوق أرض (تمازغا).ولهذا العلم دلالات وأبعاد تحملها ألوانه،وهي :البعد الجغرافي:ويتمثل في كون العلم الأمازيغي يمثل رقعة جغرافية واسعة وشمال إفريقيا أي(تمازغا) ببحارها وجبالها وهضابها وسهوله وصحرائها وبالضبط من واحة سيوة بمصر شرقا إلى جزر الكناري غربا ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى(تينيري) .وتمثل الألوان الثلاث (الأزرق،الأخضر والأصفر) هذا التنوع الطبيعي وسأحاول الوقوف على معاني تلك الألوان.اللون الأزرق:يرمز إلى لون الماء أو البحر إشارة إلى البحر الأبيض المتوسط وهو في حد ذاته يرمز إلى القبائل الأمازيغية القاطنة في المنطقة الشمالية لمملكة (تامزغا).اللون الأخضر:يرمز هذا اللون إلى السهول ،الهضاب والجبال الوسطى الخضراء ل(تمازغا) وله دلالة ضمنية إلى القبائل الأمازيغية الساكنة في المناطق الوسطى.اللون الأصفر:يرمز إلى الرمال الذهبية للصحراء الأمازيغية وهي تشمل القبائل الأمازيغية الصحراوية.البعد اللغوي:يتمثل بالأساس في حرف(أزا) الملون باللون الأحمر الذي يتوسط العلم الأمازيغي والذي يرمز إلى لغة الإنسان الأمازيغي (تمازغت) بنطق أمازيغ الشمال و(تماجغت،تماشقت،تماهقت) بلفظ أمازيغ الصحراء(الطوارق).وإذا تأملا عميقا في حرف (أزا) فهوعلى شكل إنسان واقف ورافع يديه إلى السماء وممد ليوحد الجنوب والوسط والشمال وهنا تبرز لنا أهمية (الأرض) و(السماء) ورمزيته في الثقافة والمعتقد الأمازيغي وما قد يؤكد تصوري هذا هو تشابه شكل حرف(أزا) مع شكل إله الخصوبة عند الأمازيغ المسماة(تانيث) وهي على هيئة امرأة ذات ثديين رافعة يديها إلى السماء.أما لون (أزا) أي اللون الأحمر فهو يرمز إلى المقاومة ودم الشهداء وقد يحمل دلالات وتأويلات أخرى.البعد الحضاري:تلتحم الألوان الطبيعية الزاهية في العلم الأمازيغي بدلالاتها المتنوعة لتكون لنا بعدا ورمزية أشمل وأعمق من الأبعاد الأخرى وهوهوية وحضارة الإنسان الأمازيغي المتجدرة في التاريخ وتجعل من الشعب الأمازيغي مميزا عن باقي الشعوب تجعل منه سيد مملكة شمال إفريقيا ،وهذه هي مبادئ هذا الشعب:ـحضارة واحدة(الحضارة الأمازيغية.ـلغة واحدة وموحدة-تمازغاء أرض واحدة-تمازغاـفكر موحد-الفكر الأمازيغيـي هدف واحد-الحرية.
بقلم المناضل: يدير شكري/زاكورة/المغرب.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
الإستعمار يعاملنا كمعاملة الغالب للمغلوب .
إن حكومات الإستعمار تعامل شعبنا كمعاملة الغالب للمغلوب من دون أي اعتبار لحقنا فى تقرير مصيرينا فعلى أصحاب الضمير الحي فى هذا الوطن أن ينهضوا دون تراجع .وينقذو ما يمكن أنقاذه من ثروات أراضينا الطبيعية لأن الإستعمار يحاول السيطرة على أخصب أراضينا وينهب ثرواتنا وينتهك حقنا فى التنمية إلى جانب سياسة التمييز وتجهيز وطننا المثلث الأصفر لحاجات المصالح الإستعمارية وتتجلي سياسة التمييز كذالك على مستوى التعليم حيث تعلم اللغات الأجنبية لأجيالنا ولهجات الإفريقية دون إعتبار للغتنا تماجق وحروفها تيفيناغ ومثل هذه السياسات تتنافي بطبيعة الحال مع مبدأ المساواة أما م القانون العالمي وحقوق الإنسان إن أمتنا تماجق فى شمال النيجر ومالي تعاني من القمع والفقر والإستبداد وشتي أنواع الإستعمار.
علي غروي.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
ثوار المثلث الأصفر والإخوة الذين يعملون فى أجهزة القمع المختلفة.
الإخوة الذين يجلسون على كراسي البرلمانات فى النيجر ومالي ويساندون الإستعمار فى تمزيق المثلث الأصفر من أجل المصالح الشخصية ومن أجل مقعد برلماني ومن أجل الحصول على قباعة حمراء تدل على التنازل عن الهوية الثقافية لأمتنا تماجق وتدل على التوسل للإستعمار من أجل التعامل معه فى تشتيت وتمزيق شعبنا وتوزيعه على الدول الإستعمارية وتسميته ب طوارق نيجر وطوارق مالي ومطاردة الثوار وإتهامهم بالتمرد والإرهاب رغم أن الثوار هم الذين يسيرون على النهج الصحيح وهم من يطالبون دائما بوحدة شعبنا فى المثلث الأصفر أزواغ أزواد آيير ..ومن هنا نقول للأخوة الذين يعملون فى أجهزة القمع المختلفة فى النيجر ومالي أن لا أحد يستطيع أن يراهن على وطنية ثوار المثلث الأصفر وعلى خلاصهم لوطنهم ويدركون جيدا أنهم سيتحملون الكثير من التعب والمهمات الصعبة..فتطوع للثورة من أجل قضية شعبنا مهمة ليست سهلة على الإطلاق.
متطوع للقضية.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
سيرو يا شباب تموست نحو حلم الأجيال.
على كل أوتماجق أن يعلم علم اليقين بأن تماجق مهددة وفى خطر وكل يوم تتعرض إلى تهديد بلإبادة وطمس الهوية الثقافية.وتحتاج إلى من يحميها ويدافع عنها ولا شك أن هذا العمل هو مصدر الشرف والعزة والإفتخار وزيادة على ذالك أن العمل من أجل بقاء أمتنا العريقة مسؤولية كبيرة فى أعناقنا ويجب عدم الإفراط فيها. فحركة شباب تموست الثقافية فتحت لكم المجال فساهموا بكل ما ترونه مناسبا للدفاع.بدلا عن منهج التكاسل والتساهل والتهاون والإستسلام فسيروا على درب الشهداء والمناضلون الذين رفضوا الإستسلام حتي أتاهم علم اليقين فماتوا لكنهم أحياء فى قلوبنا...سيرو يا شباب.......كي نخرج بهذه الأمة المشردة بين حدود دول من ظلام الإستعمار والإستعباد والتضليل إلى أنوار الحرية والإستقلال وهذا كله عبر صبرنا وعزمنا والعمل بكل ما أوتيينا من قوة بدون كلل ولا ملل حتي نبلغ الحلم..
أق. شينطبراضين.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
خمسة عشرة سنة على إغتيال الزعيم مانو دياك.
رحمك الله يا (مانو دياك) مضي ما يقارب 15 سنة على اغتيال الزعيم مانودياك فلن تتذكره أية جهة دولية لحقوق الانسان حتى تفتح التحقيق حولة ملابسات حادث اغتياله فتذكره شعبه فى أدق لحظات القضية وأصعبها ويقول شاب طارقي وأحد مؤسسي (حركة شباب تموست الثقافية ) أن مانو دياك لو كان قد بقي على قيد الحياة لما سمح بتشتيت أمتنا تماجق وبمناخ التعبئة بين أهل الخيمة الواحدة والقضية الواحد ملاحظا أن حضوره لم يكن أبدا بهذه القوي منذ غيابه ذالك أن الرجل الذي ووري الثري منذ قبل 15 سنة فى (أدغاغ بوس ) ما يزال فى قلب القضية بكل تعقيداتها والذين أتوا بعده أكتشفوا صوابية المنهج الذي صاغه من أجل استعادة حقوق الشعب الطارقي من أشرس عدو مدعوم من كل العالم حتي من الذين يقولون عكس ذالك. وقد لا تعرف القضية رجل مثله خصوصا أنه كرس حياته ودفعها من أجلها وسجل معادلات ونقاطا رابحة عندما عاد من الجامعات الأمريكية والفرنسية وترك فيلات واشنطن وباريس وسلم نفسه لعواصف الصحراء الكبراء الساخنة صيفا والباردة شتاءا من أجل الخروج بأمته من الظلومات الى النور ربما تكون قد حدثت أخطاء ولكن عندما تكون المسألة بهذا الحجم وهذا القدر من المسؤوليات التاريخية فا ن الأخطاء تصبح جزءا من البحث عن ضؤ فى آخر النفق نعم. لقد ناور مانو دياك وقاوم ولن يتفاوض مع أحد فى هذه القضية العادلة . ولن يحلم مرة أن يستضاف فى أحد فنادق .نيامى وباماكو المتراكم عليها الدخان وعظام الحيوانات من أجل متاجرة بقضيتنا العادلة وبيعها بعشرات الفرنكات سيفة وتحول مع اشتداد المصاعب الى عابر المضائق والحرائق فى اتجاه شمال الدولة الممنوعة وفضيلته الأولي انه لم يعرف اليأس ولا القنوط ولا الهزيمة ... ما يزال الخنادق فى أزواغ وآيير وأزواد مجهزون يسرجون خيولهم فى كل ليلة ليلتهبون بالقتال وفي الصباح يمتلؤون بالدم ان لعبة الدم ساحقة وضارية والحرائق مرشحة لامتداد ولم تطفئها لا رمال (الديزناف) ولا كثبان (خلببوتي) ولا حارات (تليا) ولا غابات (شنتبراضين) ولا جبال (شيغارغارين) ولا أنهار(أبلغ) ولا أزقة (أقدز) ولا التعاويذ السياسية فى نيامي وباماكو وباريس. وما أكثرها فى هذا الزمن الملئ بالمساومات ذالك أن مشروع حكومة النيجر ومالى منذ عهد (سينى كونتشى) وما بعده وصولا الى المجرم المتخلف (مهمدو طنجا)والارهابى (تومانى توري) لا يمكن التصدي له بالتعاويذ السياسية ولا بالمفاوضات المتاهة ان ما أخذ بالقوي لا يمكن استرجاعه الا بالقوي و لا بد من منهجية المواجهة والكشف عن نقاط الضعف فينا وهذه الحقيقة رعوها لنا جيدا شهدائنا الراحلين وكذالك حركاتنا الشبابية ومجموعة المقاومين الشباب الذين فضلو الحرب على الحكومة النيجيرية العنصري بنخبة شباب توماست وهم ينتمون الى آفاق وفضاءات تنظيمية مختلفة انهم الأمل والمضاد الحيوي للهزيمة اللتى يزيد أكثر من دولة أفريقية انزالها بنا .. لم يكن (مانو دياك )زعيما فقط بل نجم الحرية والجسد المصلوب ودرب الآلام معا قبره صار علم الحرية وصوته نشيدا واسمه وطننا ..قام الغار المنذورة للسلام والحرية وما يزال صوته بعد 15 سنة على رحيله..اللغز .. يستنهض الأمل والعزم والتضحية وتكرر وصيته مقاومة ولا تنازل عن (أزواغ ..وآيير..وأزواد) ولا عن ذرة من تراب ..تينيري.. مانو دياك..لن يمت انه مازال حيا ولو دفن الجسد فى التراب.
متطوع للقضية.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
ثورات فى مواجهة العالم.
هذه رؤية افتراضية لأي ثورة يمكن أن تبدأ فى السنوات القادمة.وجاء اختيار هذا العنوان من المشهد المفترض لهذه الثورة فأي ثورة ستقوم بها أمة تماجق فى السنوات القادمة ستواجه صعوبات أكبر من الصعوبات اللتي واجهتها الثورات السابقة وستواجه معارضة كبيرة من المجتمع الدولي. وهذه الأسباب من أهمها..إن الحركة النيجرية من أجل العدالة.أى (m.n.j) تركتنا فى موقف حرج لا نحسر عليه وهو أن أي ثورة تقوم فى المستقبل سوف ينظر إليها بأنها حلقة أخري من رواد المصالح الشخصية أى أنهم مجرد أناس ضاق بهم الفقر ويريدون بعض الأموال ليسكنوا. وهذا طبعا من تركة إخواننا الذين باعوا قضية الأمة ببعض الفرنكات سيفة.إن جميع الدول اللتي لهاعلاقة بقضية تماجق لها علاقات قوية فى الوقت الحالي مع الدول الغربية مثل أمريكا وفرنسا وهذا يجعل الدول الغربية لا تبالي كثيرا بأي ثورة قد تقوم بها أمتنا فى المستقبل وهذا السبب بسيط وهو أنها تهتم بمصالحها أكثر مما تهتم بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات لأنه وكما هو معروف فإن العالم اليوم لم يعد فيه مكان للعواطف فقد أصبحت المصالح هي اللتي تدير عالم السياسة والأسباب لم تنتهي عند هذين السببين ولكن هما أهم سببين سيعرقلان نضال هذه الأمة نحو حلم الأجداد والأباء.ولكن هذا لا يجعلنا نفقد الأمل لأن عالم السياسة واسع جدا ويمكن إيجاد طرق أخري لدعم نضالنا وأهم الأشياء أو الشروط اللتي يجب أن تتصف بها الثورة القادمة هي ..قيادة سياسية على مستوى عالي من التعليم والثقافة السياسية لأنه علينافى السنوات القادمة أن نركز على العمل السياسي أكثر من العمل العسكري لأنه وكما رأينا فى الثورات السابقة فإن العمل ا لعسكري بدون قيادة سياسية قوية لا يمكنه أن يفعل شيئا لأن الفكر السياسي هو الذي يستثمر العمل العسكري وهما يكملان بعضهم البعض.فصل القيادة السياسية عن القيادة العسكرية لأنه ليس هناك دافع للتدخل القادة العسكريين فى القرارات السياسية اللتي لا يفهمونها وهذا كان أحد أخطاء الثورات السابقة لأن الجناح العسكري عليه أن ينفذ فقط تعليمات السياسيين وهذا شرط من شروط أي ثورة أو حركة ناجحة.
أجيال.طاميا.

أكمل قراءة بقية الموضوع »
سلسلة من الإستعمارات الغير متوقعة.
عندما يدور الحديث حول معاناة (كل تماجق) فى شمال افريقيا نجد قصة شعب عاش أكثر من عشرة قرون تحت جبروت الإضطهادات والإستعمارات المختلفة المتنوعة والأشكال من طمس الثقافة والهوية والتضللات ومسح العقول من تخليط ثقافة تماجق بثقافات المستعمر من أجل طمس هوية (إماجغن)أو (تمازغاء) وهذا هو إسم الحقيقي لأمتنا المجيدة ويجب إدانة كل من سمانا بتسميات لها معاني همجية أو ظالمة. مأساة طالت نهايتها من إحتلال الأجانب لأراضينا بحجة نشر الثقافات وطمس هويتنا. واحتلال الفرنسي البائس لأراضينا الذي أرتكب أبشع وأشنع الجرائم فى حق شعبنا الأعزل وبعد رحيل الإستعمار الفرنسي دخل الإستعمار من نوع آخروغير متوقع من الزنوج الذين كانوا يعيشون فى غابات .يأتون لآجدادنا متسولون. واليوم صارو جلادون يرتكبون جرائم فى حق شعبنا وأنواع التنكيل والتطهير العرقي فى حق هذا الشعب الأبي .يالها من سخرية القدر.يا أجيال تماجق على كل واحد منا أن يعود نفسه بأن تحقيق الرفعة والرقي لا يتآتي بمجرد الأماني والأحلام والرغبات.بل لا بد من الكفاح والنضال والجد والمثابرة واحترام النهج الذي نسير عليه. وهذا ما يجب ترسيخه فى أذهانكم عن طريق حبكم للقضية وجعل الثورة المدرسة الأولي اللتي تزودكم بالصبر والثقة بالنفوس....
أق .شينطبراضين.

أكمل قراءة بقية الموضوع »