إن وطننا(المثلث الأصفر) من اغني المناطق فى شمال افريقيا من حيث موارد ها الطبيعية ولقد استخدم الإستعمار النيجري والمالي قوته للسيطر على الثروات الهائلة اللتي تملكها تينيري فهويسيطر سيطرته شبه مطلقة على استخراج المعادن المورد الرئيسي الأكثر حيوية لمعظم قطارها. وعلى مجالات التوظيف بواسطةالإحتكارات المالية الكبري ويمارس ضغطا مستمرا عليها عن طريق تحكمه بأسعارالسلع والمنتجات الزراعية والمعدنية اللتي يكون مصدرها الأصلي المثلث الأصفر و يبيعها لدول العالم وبأسعارالمنتجات الزراعية المضروبة والمنتهية الصلاحية اللتي تشتريها من تلك الدول على حد سواء.إن الإستعماريين يستنزفون اقتصادنا باستمرار عن طريق سيطرتهم على حركتي التصديروالاستيراد وإذا أضفنا إلى ذالك ما يردهم من عائدات نتيجة سيطرتهم على النظام المصرفي وعلى تمويل الإنتاج الزراعي .......وما يردهم أيضا من مؤسسات الخدمات الكبري والمساحات الشاسعة اللتي يستثمرون فيها من أراضي المثلث الأصفر والصناعت الكبري اللتي يملكونها . يتكون لدينا فكرة العبودية اللتي يعاني منها شعب النيجر ومالي . إن وطننا تينيري المثلث الأصفر هو من أغني المناطق فى مالي والنيجر من حيث الموارد الطبيعية والثروة الحيوانية وهو معروف حتى الآن بأنه المصدر الثالث لليورانيوم في العالم والعديد من الخيرات الأخرى وعلى الرغم من ذالك كله فإن شعبنا لم يتمكن من التحرر ولا حتي من أن يحقق الحد الأدني من التنمية المستقلة اللتي هي الشرط الوحيد للتوصل إلى مستوي صناعي وزراعي مرتفع . إن الواقع الإقتصادي باعث عن القلق إلى درجة ان المنظمات الدولية لحقوق الإنسان قد اضطرت إلى اعتبار تلك المنطقة .فقيرة جدا إن السبب الحقيقي لتأخرنا الإقتصادي هو رأس المال الأجنبي الذي يستغل إقتصادنا.كذالك الحكومات العنصرية التي تحتكر وتستنزف خيرات شعب عرف التهميش ومحاولة التقليل من شأنه وأبي أن يرضخ لسياسة مستعمر ورث الإستعمار من صانعه الذي قسم شعب بأكمله الي لاجئين ومهمشين لاحول لهم ولاقوة
أكمل قراءة بقية الموضوع »