لقاء مع كامل القيادي البارز فى جبهة FPN
موقع حركة شباب تموست الثقافيةعلى الإنترنت فى مقابلة خاصة مع أحد قيادي جبهة (f.p.n) الجبهة الوطنية النيجرية
اللتي أعلنت مفاوضاتها مؤخرا مع الحكومة النيجرية بوساطة ليبية.السيد كاميل كاميد عبدالله الملقب(العمارت)وهو من مواليد 1980بمسقط رأسه(شينطبراضين)بعد إكماله دراسته بدأ نشاطه السياسي فى صفوف أحزاب الشعب فى وطنه النيجر إذ أنه من أنشط الثوار في النيجر.وعرف عن قرب أوضاع كلتماجق هناك وكتشف أن حكومة النيجر لا تعمل من أجل ترقية مستقبل شعبها.وعند نشأة (الحركةالنيجرية من أجل العدالة)انتقل إلى جبال أدغاغ بوس حيث هناك مواقع الحركة من أجل الدفاع عن تموست وحقوقها كان له نشاط دؤوب فى تكوين الشباب سياسيا وعسكريا وأنفق من ماله الخاص للتدريب وتسليح المناضلين.وعندما توللي الزعيم أمغار كلتماجق معمر القذافي رئاسة الإتحاد الإفريقي عمل من أجل إستقرار الأمن فى الصحراء،حيث أعلنت بعض الجبهات هناك الإستعداد التام للمفاوضات مع الحكومة النيجرية بوساطة ليبية.من أجل إحلال عملية السلام فى النيجر
.mjtc_سيد كاميل أولا ماهو منصبك أو ماهو الدور الذي تلعبه فى جبهة(f-p-n)؟
كاميل_مراقب عام وأحد الرجال الأربعةالذين يقودون الجبهة.
mjtc-وكم الفترةاللتي قضيتها فى (جبال أدغاغ بوس)؟
كاميل_منذ عام 2006 أى يعني ما يقارب سنتان ونصف.
mjtc_هل تعتقدون أن حكومة النيجر توافق على مطالبكم؟
كاميل_نأمل من حكومة النيجر ذالك لأننا نريد سلام لكي يستقرالأمن فى الشمال ولكي يعيش شعبنا بسلام ودون مشاكل.نطالب الحكومة النيجرية بأن تقبل بمطالبنا وإلا سوف لن نلقي سلاحنا.ولا نخرج من أماكن تمركزنا ولا من مواقعنا فى جبال ادغاغ بوس.
mjtc_بعد دخولكم فى المفاوضات مع الحكومة ماهي الجهة اللتي اتصلتم بها أولا؟
كاميل_لقد اتصلت بنا الحكومة الليبية لأن القائد معمر القذافي يريد أن ينهي هذه المشاكل ولكي يستقر الأمن هناك ويعيش الشعب بسلام فى مناطقه.
mjtc-ماهي نصيحتك أو رسالتك لشباب كلتماجق وشعبها عامة؟
كاميل_أولا رسالتي إلى شباب تموست أنصحهم بأن لا يغيب الوعي والرؤية المستقبلية لأمتنا تماجق.ويجب أن نعي واقعنا ونحارب الجهل والتخلف الذي هو السبب الرئيسي فى واقعنا الراهن وأنصح الأمةعامة بأن تشجع الأولاد وأجيال المسقبل على مواصلة الدراسة وطلب العلم .وشكرا لحركة شباب تموست على جهدها المبذول من أجل الخروج بأمتنا تماجق من الظلومات إلى النور
والسلام .
MJTC-شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق