هل سيتطيع شعبنا تفجير ثورة ضد الفقر والجهل والتخلف ويعطي لنفسه حقه وكرامته واختياره الحر فى الحياة والمعيشة والإبداع ونوعية الحكم الذاتى ؟؟؟؟؟
نلتزم بالثورة العلمية والثقافية




إن هذا النضال الشعبي والصحوة الشعبية فى تينيري وفى مختلف مواقع الثورة فى المثلث الأصفر (أزواغ )وأزواد )وآيير ) ليست مجرد إنفعال وعواطف.. إنها حركة شعبية سياسية تحررية تطالب بإسقاط خيار الإستسلام والركوع أمام العدو المالى والنيجيرى .وتبنى قرار المواجهة والإستقلال والنهوض..وإذا ركزنا حديثنا حول حركاتنا المسلحة وقيادة الجبهات فى المثلث الأصفر إن هذه هي الإنتفاضة الثالثة بعد الإستعمار الفرنسي وهذه الإنتفاضات الشعبية الأمازيغية المتكررة ليست مجرد حماس شبابي فقط إنها حركة تضم كل فئات الشعب التارقى فى الصحراء شمال مالي والنيجر وكل تياراته الوطنية وهذه الحركة تضم برنامجاكاملا لمواجهة بديل لسياسة الخضوغ اللتي ضغطت على أعصاب وكرامة كل تارقي حر فى المثلث الأصفر إن هذه الإنتفاضة تتبني الخط الذي طالما دعونا إليه إخواننا (فى الحزب الديمقراطي من أجل التغيير) والحركة النيجيرية من أجل العدالة)مع كافة القوة الشبابية المخلصة....إن الصداقة والتعاون والتحالف مع حكومة الغدر فى مالي والنيجر أمر غير مقبول ومرفوض ويتعارض مع ثوابت عقائدنا ووطنيتنا فى المثلث الأصفر فلم يسفر هذا التعاون المذموم إلا عن التبعية وإذلال وفقدان الإستقلال الإرادة.....ولم يسفر إلا عن خراب إقتصادي وثقافي وإجتماعي ولم يسفر إلا عن تخلف الدائم لشعبنا فى المثلث الأصفر,, على مختلف الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية ويؤدي إلي تشتيت أمتنا تماجق وتهجيرها من أرض الوطن ويؤدي كذالك إلي شيوع الفقر والتمزق بين حدود دول الجوار.....وبقي الأساس إن إخواننا المتعاونين مع حكومة مالي والنيجر فقدو إحترامهم ودورهم القيادي فى شعبهم التارقي ..ولخص دورهم فى خيانة القضية التارقية العادلة والتجارة بها وفي خدمة حكومة (توماني توري) وحكومة طناجا مهمدو) فهذا هو العائق الرسمي لنصر قضيتنا إن هناك العديد من إخواننا فى حكومة مالى والنيجر يخدمون مصالحهم الشخصية وتحت سقف حكومات الإستعمار .. وفي إجراء إتصالات الهاتفية وغير الهاتفية مع الأعداء فى مالي والنيجر وهي أمور لا تعود بالنفع فى عالم لا يعرف إلا لغة القوة......

سيادة السكرتيير العام للأمم المتحدة لا تسعي إلى المستحييل ولا ترهق العالم بمحاولة إتخاذ موقف وسط بين الضحية والجلاد فى مالي ولا النيجر كما تصرح بأنه لا مصلحة لك وإنك على الحياد بين ثوار التوارق وحكومة توماني توري سيادة المبعوث إن الخلاف حول مفهوم ,,الإرهاب,,, وبين ,,,حركة تحررية وطنية,,,إنه خلاف متعمد ولا سبيل للتغييره عبر المفاوضات المتاهة ..وربما لا بأس من ذالك على سبيل المناورة والفضح.....ولكنه لن يحل القضية ولن يغير السياسة المالية ولا النيجيرية تجاه التوارق ستظل هذه السياسة تجاه التوارق..ولن يغيرها إلا شباب تموست نفسهم بنفسهم وعبر حركاتهم التحررية وحركاتهم الثقافية والإجتماعية وعلينا نحن كشباب أزواد وأزواغ وآيير أن نتحدو لكي نواجه هذا الغدر ونساهم فى بناء وطن آمن يعيش فيه شعبنا ولا مستقبل للمثلث الأصفر إلا بالوحدة الأخوية ..

أكمل قراءة بقية الموضوع »
أوفياء لوطننا
هل نحن بشر أم آلهة؟ ليس هناك شك فى أننا بشر.. يخطئ أحدنا ويصيب.. ولكننا ننجح عندما نجتمع وتتحد عقولنا وإرادتنا فى أجواء حرة وعادلة وأكبر إثم يرتكبه الإنسان هو أن يصبح رقما جامدا فى سجلات هذه الحياة تتحرك أنفاسه فى الظل بين وثيقتي الولادة والوفاة.الإنسان لم يأتي إلى هذه الحياة كي يكون ضحية عند الآخريين أو كي يبحث عن سيد يحميه ويحمل عنه احلامه ويحرره من القيود المفروض عليه ويحقق له الحرية والإستقلال . جاء الإنسان إلى هذه الحياة كي يعيش معني الإرادة والمسؤولية ... فى الحقيقة يا شباب ما يتعرض له شعبنا فى الصحرى الكبرى هذه السنوات يحتاج إلى رد بليغ من القوة الشبابية ويحتاج إلى التغيير الجزري من قبل شباب المثقف ن تنييري علينا أن لا نتراجع لأن قضيتنا باقية نحن ندرك ونؤكد أن هذا العدوان على وطننا تينيري قد تم التخطيط له منذ أكثر من ستين سنة مع أروقة دول الجوار للمثلث الأصفر والدافع الأكبر هو فرنسا......ومن هنا وباسم أمتنا تماجق نطلب من تلك الدول وقف الأعمال الإجرامية ضد شعبنا فى المثلث الأصفر .......

أكمل قراءة بقية الموضوع »
حملة لتنصير الطوارق جنوب الصحراء الكبرى
بدأت الغارة الصليبية على شعوب جنوب الصحراء الكبرى مع بداية الغزو الأوروبي لشمال أفريقيا والصحراء الكبرى في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، إذ كان حرص أوروبا آنذاك على اكتشاف واحتلال الصحراء الكبرى لا يقل عن حرصها الآن في اكتشاف الفضاء الخارجي. ولتحقيق ذلك الأمل الكبير تنافست دولها المركزية وهيئاتها العلمية في إحراز قصب السبق في اكتشافها والوصول إلى عروسة الصحراء ومدينة الأساطير (تين بكتو) الأمر الذي أفقدها أعداداً هائلة من الرجال والعلماء والبعثات العلمية والعسكرية زيادة على البعثات التنصيرية التي طويت صفحات تاريخها في رمال الصحراء.. ففي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وجهت أوروبا جيشها الصليبي بقيادة الكاردينال الآلماني شارل مارسيال لافيجيري مطران الجزائر وكبير أساقفة أفريقيا ومبعوث البابا إلى الصحراء الكبرى وبلاد السودان، ولقد لعب هذا الكاردينال العنيد فصلاً مأساوياً في قصة الغزو الصليبي للصحراء كانت نتيجته خيبة آماله العراض في تنصير صحراوي واحد. وفي عام 1894 م دخل الجيش الفرنسي المرابط في غرب إفريقيا مدينة تين بكتو بقيادة الكولونيل جوفر.. وعام 1895 م وصلت إليها أول بعثة مسيحية بقيادة القس دبوي المعروف براهب تين بكتو. وفي عام 1903 م أتم الغزاة عملية احتلال الصحراء، غير أن الأمر لم يدم طويلاً إذ أعلنو (كلتماجق) من شرق النيجر إلى غرب مالي ثورتهم الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي (نقض العهد) كما يسمونه. وكان ذلك عام 1914 - 1916 م وكانت هذه الثورة بإيحاء من الحركة السنوسية بليبيا.. ولم يتمكن المستعمر من القضاء عليها حتى تكبد خسائر جسيمة في الرجال والعتاد والأموال. الأمر الذي جعله بعد القضاء عليها يحكم البلاد بالأحكام العسكرية الظالمة مستخدماً أشد أنواع القمع والاضطهاد، واستمر الحال هكذا إلى مغادرة الغزاة أرض الصحراء عام 1960 م بعد أن تركوا في نفوس سكان الصحراء جروحاً غائرة زادت الفجوة العدائية الموجودة بينهم سابقاً اتساعاً، وعمقاً، وحاصل القول أن الاستعمار الفرنسي في إفريقيا لم يجد أمة معاندة ومتصدية للطموحات الاستعمارية كأمة الطوارق، ولهذا نجده يعاديها أكثر من غيرها من الأمم الإفريقية ويصفها بقطاع الطرق ومرة ببرابرة الصحراء، وطوراً بالأشقياء، أعداء الحضارة الإنسانية. ومصداقاً لما ذكرته أنقل هنا ما كتبه أحدهم جيمس ويلارد في كتابه الصحراء الكبرى صفحة 351 أن قصة بعثة الكولونيل فلاتيه هي في الحقيقة قصة المحن والمخاطر والمجازفات التي عرفها الفرنسيون في غزوهم للصحراء الكبرى وهي بكل تأكيد حملة استغرقت ما يقارب مائة عام ضد أصلب عدوين للحضارة الأوروبية في شمال إفريقيا - أعني الصحراء الكبرى ورجال عشيرة الطوارق. ولقد كان عدوا التقدم الأوروبي هذان وما يزالان من القوة بحيث أن الصحراء لا يخترقها إلى الآن خط حديدي. هذه شهادته! والحق ما شهدت به الأعداء كما يقولون، والحق أيضاً أنه لولا عدم وجود كلمة المستحيل واليأس في قاموس الغزاة الكفار لأصيبوا بالخيبة واليأس من احتلال الصحراء في المائة الأولى من غزوهم لها. وفي السبعينات من هذا القرن الميلادي جاءت الفرصة المرتقبة للأعداء.. إذ توالت على جنوب الصحراء عدة سنين من الجفاف والقحط كان أشدها عامي 1973- 1985م اللذين نفقت فيهما الثروة الحيوانية لشعوب الصحراء وتردت أحوالهم الاقتصادية..

أكمل قراءة بقية الموضوع »