فرقة(تيناروين الموسقية)الوطنية التي واكبت مسيرة الثورةالتارقية المباركة في خضم المعايشة المتفائلة والصادقة لكافة الفعاليات الأخرى الوطنية الدالة على المعاني الثورية والتحررية الراسخة اليوم في حياة شعبنا(كلتماجق) وفي كل ربوع الوطن في موسم الإحتفال بأعياد الثورة وامتلاك الشعب لمنهجية الطريق الصحيح والواضح الى حياة العصر الجديد.. حياة الحرية والعزة والكرامة والمساواة والإبداع في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإبتهاج بكل مامثلته الثورة منذ يومها الأول.. ونصرها الحاسم الذي ظل يلهم الاشعار والأغاني- ويفجر المشاعر الزاخرة والفياضة في نصوص متميزة من الأغاني مثلا.(تقال الثورة تينللي شقريت)(إغريغ شتما نتلا أغرم)(سوسان تروا بمعني 63).(ورنلا تاظولي نماغاس دغ شنقا)(أفوس أفوس)(أواد إيجن ورينفا إيمان)(إيميدون ماتنام داغ أوادغنها سما).....وإلى غير ذلك. لم تتوقف فرقة (تينارويين)عند الإنفعال بالحدث العظيم والإمعان في تباشيره وإنما أيضاً تنامت معه وواكبت كل مراحله ومواجهاته وتحدياته وعبرت عن عزائم الايمان التي أملاها اليقين الثوري في اقتدار الشعب بثورته في التغلب على كل التحديات والمؤامرات وتصديه لها وصنع ما اعتبر بكل المقاييس في عداد المعجزات وقد حفلت معظم نصوص الاناشيد الثورية والأغاني الوطنية إذا صح التفريق بين الحالتين بكل أماني الشعب.. واحلامه وتطلعاته وآماله في ظل مسيرة الثورة متغنية بكل المعاني والدلالات التي تعبر عنها وتصورها القيم الوطنية والثورية والتزامات الولاء وطن(المثلث الأصفر) والثورة وقيادتها الحرة الثائرة.ولا ننسى أن فرقة(تيناروين)قد ساهمت مساهمة جادة في بيان وبوح القصائد الوطنية في كل مراحل النضال الوطني و قد جسدت بصورة تلقائية وباستجابة فطرية وطنية وانسانية تلكم المعاني في لوحات متعددة.. لاتتوقف عند ذرى التغني بالنصر.. والقضاء على الاستبداد والاستعمار وعلى كل مظاهرهما وتركتهما الأليمة والبغيضة وانما أخذت تطلق الرؤى المستكشفة للمستقبل لما يتجلى في المتخيل ويرجى ليجسد ويعاش في الواقع فضلاً عن تذكيرها بالأمجاد الحضارية ,وبتراثنا. وبالبصمات المشرقة في تاريخنا المجيد.. وهي في تتبع المحتوى الذي زخرت به القصائد تعتبر تاريخاً للثورة مكتوباً بأرقى صيغ اللغة الابداعية وبأروع مايفيض به الايحاء واللمح والإلتقاط الغني بالدلالات التي يستعصي إجمالها في بحث محدد او مقال معين لأنه يتطلب النظر في دراستها والتمعن بالنظر في الدروس المستلهمة منها في ضوء اللحظة التأريخية التي انبثقت عنها وفي كنف الأحداث والمشاعر الوطنية العامة المتصلة بها بإعتبار الموسيقة استنطاقاً للوجدان الجمعي والوطني ولايقر بها من الإنفعال الذاتي سوى انها ابداع وشعر.وذلك يتطلب الى جانب التخصص الكثير من الجهد البحثي والعمل التقييمي والنظرات القيتارية .غير ان الذي لاخلاف مطلقاً حول نتائجه الأولى التي تمت الإشارة اليها سابقاً كما بالنسبة لعناوين تلك النتائج وانما الغنى هو في التفصيلات الجديدة التي يمكن استنباطها من عمق العمل الإبداعي نصاً وموسيقى والحانا مسلتهمة من التراث الموسقي الغنى أوالتي جاءت نبت ساعتها اضافة جديدة لعطاء المتجدد فضلاً عن الكثير من النصوص الرائعة التي كتبت في الشعر الشعبي بلغة(تماجق)فأغاني الثورة فى تينيري هي اللتي شجعت الشباب فى بداية الثورة.فربما جاء الإبداع الأروع منها من قبل الراحل العظيم (انتيدن)والمبدع الثوري كيضوو وبراهيم ابريبون وعبدالله السوقي .... بينما هناك عدد من الفنانين والقتاريين الذين أغنوا هذا الحقل بإبداعات بالغة الأهمية والتميز وبرعوا في إنشادهم وتغنيهم وتفاعلهم مع ثورة الأم وثورة الثمانينات المجيدة وأهازيج الاستقلال كما بالنسبة لأناشيد وأهازيج الوحدة التارقية والابداعات المبشرة بها قبل مثولها كمعجزة وطنية خالدة ولاشك انه مازال العديد من تلك الأغاني والمتميزة منها مازالت تتردد في افواه الشباب والمتحمسين للثورة.الذين يحفظونها عن ظهر قلب وتعيش في نبضات قلوبهم وتسكن عميقاً في مشاعرهم وضمات وجدانهم الحي.ومهما كان مدى الإهمال لتلك الأناشيد الحية سوف تلقى مساحات لها لتتنفس ولتثمر كل ما ابدعت من أجله كوظيفة إبداعية ووطنية تنمي يقظة الضمير الوطني ولتجعل الجماهير والنشئ الجديد منها على صلة مباشرة ووثيقة بكل القيم والمعاني التي تمثلها الثورةالتارقية المباركة الشعبية والوطنية العملاقة فى تينيري المثلث الأصفرأزواد...أزواغ..آيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق