ثورات فى مواجهة العالم.
هذه رؤية افتراضية لأي ثورة يمكن أن تبدأ فى السنوات القادمة.وجاء اختيار هذا العنوان من المشهد المفترض لهذه الثورة فأي ثورة ستقوم بها أمة تماجق فى السنوات القادمة ستواجه صعوبات أكبر من الصعوبات اللتي واجهتها الثورات السابقة وستواجه معارضة كبيرة من المجتمع الدولي. وهذه الأسباب من أهمها..إن الحركة النيجرية من أجل العدالة.أى (m.n.j) تركتنا فى موقف حرج لا نحسر عليه وهو أن أي ثورة تقوم فى المستقبل سوف ينظر إليها بأنها حلقة أخري من رواد المصالح الشخصية أى أنهم مجرد أناس ضاق بهم الفقر ويريدون بعض الأموال ليسكنوا. وهذا طبعا من تركة إخواننا الذين باعوا قضية الأمة ببعض الفرنكات سيفة.إن جميع الدول اللتي لهاعلاقة بقضية تماجق لها علاقات قوية فى الوقت الحالي مع الدول الغربية مثل أمريكا وفرنسا وهذا يجعل الدول الغربية لا تبالي كثيرا بأي ثورة قد تقوم بها أمتنا فى المستقبل وهذا السبب بسيط وهو أنها تهتم بمصالحها أكثر مما تهتم بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات لأنه وكما هو معروف فإن العالم اليوم لم يعد فيه مكان للعواطف فقد أصبحت المصالح هي اللتي تدير عالم السياسة والأسباب لم تنتهي عند هذين السببين ولكن هما أهم سببين سيعرقلان نضال هذه الأمة نحو حلم الأجداد والأباء.ولكن هذا لا يجعلنا نفقد الأمل لأن عالم السياسة واسع جدا ويمكن إيجاد طرق أخري لدعم نضالنا وأهم الأشياء أو الشروط اللتي يجب أن تتصف بها الثورة القادمة هي ..قيادة سياسية على مستوى عالي من التعليم والثقافة السياسية لأنه علينافى السنوات القادمة أن نركز على العمل السياسي أكثر من العمل العسكري لأنه وكما رأينا فى الثورات السابقة فإن العمل ا لعسكري بدون قيادة سياسية قوية لا يمكنه أن يفعل شيئا لأن الفكر السياسي هو الذي يستثمر العمل العسكري وهما يكملان بعضهم البعض.فصل القيادة السياسية عن القيادة العسكرية لأنه ليس هناك دافع للتدخل القادة العسكريين فى القرارات السياسية اللتي لا يفهمونها وهذا كان أحد أخطاء الثورات السابقة لأن الجناح العسكري عليه أن ينفذ فقط تعليمات السياسيين وهذا شرط من شروط أي ثورة أو حركة ناجحة.
أجيال.طاميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق