الوطنية اللتي قسمت دولة كل تماجق.
كثيرامايشتكي الامازيغ سواء اكانوا الطوارق او القبائل في الجزائر والمغرب من انهم ضحايا للقومية العربية متناسين بذلك خطر الوطنية التي اصبحت الستار الوحيد الذي يتستر او يستر به العبيد (الزنوج),وابناء العبدة (العرب)لتنفيد اجندة غربية وذلك للحفاظ علي مكانتهم كعملاء عبيد للغرب فبعد فشل القومية العربية (الناصرية ),وهي كانت فاشلة مسبقا,لأن العرب ليسو أمة حتي يمارسوا القومية ,فهم بعض الشعوب المختلفة عرقيا وثقافيا ,فأوجه الشبه بينهم تكمن فقط في تشابه لهجات هذه الشعوب والذي أدى الي ذلك هو اعتناقها لي دين الاسلام ,فبعد فشل الناصرية لم يجد العرب اي ملجأ لهم سوى استهلاك بعض المنتجات الغربية ,كما كانت القومية من انتاج غربي ، والمقصود بهذه المنتجات هو: الوطنية الوحدة التعددية ........تلك المنتجات التي يسهل استهلاكها علي ذوي العقول القاصرة ليدفعوا بعد ذلك ثمنها باهظا من دماء ابنائهم .
واذا كانت القومية العنصرية قد فشلت في الجزائر,كما كان متوقع في تنفيد مشارعها العنصرية لتنضم بعد ذلك مع توأمتيها مالي والنيجر تحت ظل الوطنية وذلك بوحي من صانعتهم ’’فرنسا’’
وقد اخدت هذه الكائنات الاستعمارية ترتكب جرائمها علي شعب كل تماجق العريق بحجة الوطنية والوحدة لكن السؤال هو: اذا كان الغرب الذي خلق هذه الدول قد تخلي عن القومية كما يقول بحجة انها غير انسانية ومدمرة للشعوب الاخري .
فهل ذلك يجعل الوطنية اخلاقية ؟
فالوطنية هي التي قامت بتدمير كل تماجق أكثر مما دمرتهم القومية ,حيث قامت الوطنية بتقسيم دولتهم بين 6 أوطان يسمونها دول , وبذلك كانت الوطنية علي كل تماجق جحيم تغذيه الوحدة التي وجدت فيها الدل الفاقدة للشرعية أرض خصبة لقمع كل من يعارض الأكاذيب التي ارسها المستعمر الغربي.
اما نحن فنقول عاشت القومية امازيغية وتعيش الدولة ساحلية صحراوية.
بقلم المناضل : مخمود اق الخسيني _ من نواكشوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق