رفاق الحرية / شهدائنا.
عندما تتلكم جبال تينيري تبدأ بذكر أسمائهم وعندما تسيل دموعها فذالك حزنا عليهم وعندما يقال رموز تموست نفتخر بهم إنهم رفاق الحرية إنهم أبناء تموست المناضلون الذين اختارو طريق يصعب على رجال اليوم إختيارها إنه الطريق الذي جعل الإستعمار يعترف بحقوقنا ويجلس على الطاولة كي نتفاوض معه وهذا ما كان مرفوضا ومستحيلا. إنهم رجال المثلث الأصفر . شهداء الحق الذين ضحوا فى سبيل هذا الوطن الغالي يجب أن نذكرهم دائما لأنهم هم الذين أنارو لنا الطريق وهذا هو الطريق الصحيح. وجعلوا تينيري تحترق تحت أقدام الأعداء ونهضوا بأمتنا تماجق من أجل الخروج بنا من ظلومات الإستعمار إلى النور فماعلينا يا شباب تموست إلا أن نواصلو المشوار وهذا هو الطريق الصحيح من أجل ترقية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة ومن أجل كذالك إحترام دماء شهدائنا والتضحية فى سبيل الأجيال القادمة مثلما ضحوا شهدائنا فى سبيل مستقبلنا .نعم يصعب علينا نسيانهم إنهم رجال الثورة الحقيقية إنتفاضة الستينات والثمانينات والتسعينات. نعم مازالو فى قلوبنا فمن يستطيع نسيان أسمائهم الطاهرة..شهداء (كيدال) شهداء (اقدز) شهداء (أبلغ)( شهداْء(تليا) شهداء( تيمبكتوا) شهداء(أدغاغ إفوغاس)شهداء (أدغاغ بوس )شهداء( شيغارغارين) شهداء(شينطبراضين)........
لو ذكرنا أسمائهم لمتلأت صفحاتنا وتوقفت اقلامنا عن الكتابة لأنه لا نكتب أسمائهم إلا بالدم. يا أبناء تموست شهدائنا ضحوا بحياتهم من أجل حرية تماجق وعلمونا الوحدة يدا واحدا.إنهم يستحقون أكثر من أوسمت الشجاعة نحييهم دائما ونحترم نهجهم وعلى دربهم سائرون.
فتحيا تموست وتحيا تماجق أمتننا.
كوسيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق