في نظرة الحكومات العنصرية إن الطوارق ليسوا إلا العديد من الأشياء التي لا يليق بنا نلفظ معظمها علي أمتنا وبذللك نكون قد وصلنا رسالة المستعمر ومنها
الثراء
هل يمكنك حقا أن تكون ثريا بمجرد إبادتك وتهجيرك وتشريدك للملايين من الناس هل حقا يمكن لقضية معاناة أن تصبح مصدر فرح عند الأخرين ؟
الجواب هو )نعم( إن قضية الطوارق في كل من مالي والنيجر ليست سوي مصدر لتدفق الملايين من الدول الأجنبية بالتستر وراء هذه الكلمة التي لطالما سمعناها ولم
نراها قط وهي )التنمية(إن حكومة النيجر تعتبر أهم مثال في العصر الحديث لإطهاد الدول لشعوبها من أجل شئ معين وهو المال حيث عرف المتخلف المسمي مامدو تانجا
والحكومات العنصرية السابقة له كيف يلعبون لصالح مصلحتهم الشخصية علي حساب شعب طالما عرف التهميش والإبادة الجماعية من قبل هذه الحكومات ولم يجد آذان
صاغية أو أنه حقا لا يوجد شيئا يقال له حقوق الإنسان في هذا العصر الذي نعيش فيه ولا تسمع فيه صرخات الأطفال الذين لا يدركون الزوبعة التي هم فيها أم أنه يكفي
فقط أن تقول هناك تمردا في شمال الدولة حتي تأتيك ملايين الدولارات بداعي أنها تحارب الفقر والجهل بيد إنها هي الجالبة لهذين الشيئين اللذان كان من المفترض علي الدول الكبري
أن تحاربهما بدل أن تكون هي الجالبة لها وأهم الدول الدافعة لهذه العجلة التي تعتبر وصمة عار عليها هي فرنسا الحليف القديم والدائم لهذه الحكومات العنصرية ومن ثم تليها الصين
الشعبية التي تعتبر النيجر مزرعتها الخلفية في القارة الإفريقية بدعوي أن الصين تدعم النمو الاقتصادى فى النيجر بينما هي تقوم بنهب ثروات شعب كلتماجق الذي كان من المفترض
أن هذه الدولة الكبري كما تسمي تقوم بمساعدته في محاربة الجهل والتخلف والتنمية هذا الشعب الذي تقوم بنهب ثروات أرضه عكس ما تقوم به من تقديم العتاد العسكري والمليارات
للحكومة العنصرية لإبادة هذا الشعب المكتوم الصوت ولا ننسي دور فرنسا الرائد في إبادة شعبنا بنفس الطريقة وبنفس الكيفية والعديد من الدول الأجنبية والمعونات من قبل الجمعيات العالمية ومنظمات مثل منظمة الأمم المتحدة برنامجها الإنمائي هل حقا يصل ولو جزء بسيط منها إلي الشعب الذي لاحول ولا قوة له إلا بالله إن هذه المساعدات التي تقدر بمليارات الدولارات التي تتحصل عليها لبناء المستشفيات والمدارس وغيرها لم يتحقق منها شئ ولم يري الشعب منها شئ زيادة إلا تسلط الحكومة العنصرية علي شعبها وزيادة ثراء العائلة الحاكمة في النيجر ومالي إن التنمية ومواجهة الأمراض في مناطق كل تماجق في مالي والنيجر لن يتحقق إلا عن طريق الحكم الذاتي لإقليم أزواد في مالي وإقليمي آيير وأزواغ في النيجر ولا نرضي بحل بديل عن هذا إن حكومتي مالي والنيجر تحاولان مسح هوية الإنسان الطارقي من الوجود رغم أن هذا الشعب المسلم المسالم هو الذي لطالما دافع بكل صبر وعزيمة عن هذه الأرض أرض الآباء والأجداد من سلب حقوق وكرامة النيجر ومالي من قبل الإستعمار الهمجي الفرنسي لذلك ندعو الجهات المعنية التي تقوم بتقديم المعونات بدافع إنساني الي الحكومات العنصرية في كل من مالي والنيجر أن تقوم بدراسة كيفية و الطريقة المناسبة لوصول هذه المساعدات الي الشئ المراد تنفيذه بها سواء كان بناء مستشفيات أو مدارس أو غيره من برامجها الإنمائية أن تحاول إيصالها بطريقتها الخاصة وليس عن طريق هاتين الحكومتين لأنهما لا تعرفان معني العدل والمساواة هل حقا بإمكاننا أن نثق بمن يقوم ببيع السلع الغذائية والأدوية التي أتته كمساعدات إنسانية لتحقيق الثراء لعن الله هذا الثراء ...............وعاش شعبنا حرا سعيدا
m.j.t.c
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق