قالت وسائل الاعلام الرسمية الليبية وموقع لمتمردي النيجر على شبكة الانترنت إن حكومة النيجر وجماعات متمردي الطوارق الرئيسية اتفقت في محادثات ترعاها ليبيا على الالتزام بتحقيق السلام في شمال الدولة المنتج لليورانيوم.وكان الاعلان المشترك بالالتزام بالسلام والذي صدر في ساعة متأخرة يوم الاثنين الاكثر شمولا من نوعه حتى الان بين الثوارالطوارق الذين بدأوا تمردا قبل نحو عامين والحكومة التي رفضت التحدث معهم معظم تلك الفترة بوصفهم مهربين وقطاع طرق.وقام الطوارق بانتفاضات عديدة في العقود السايقة وكانت آخر مفاوضات لهم مع حكومتي مالي والنيجر برعاية جزائرية في منتصف التسعينات ولم تطبق هذه الحكومات بنود الإتفاقيات السابقة .وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء أن الحكومة وزعماء الطوارق اتفقوا على الالتزام بالسلام في حضور الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الحالي للاتحاد

الافريقي.وقالت الوكالة الليبية الرسمية ان يومين من المحادثات توجا باعلان "الحكومة النيجرية وقادة الحركات والجبهات المسلحة في شمال النيجر اليوم أمام الاخ قائد الثورة أمغار كل تماجق رئيس الاتحاد الافريقي الالتزام التام بالسلام الكامل والنهائي في النيجر."وقالت جماعة الجبهة الوطنية النيجرية ان وزير الداخلية النيجري البادي أبوبا الذي رأس وفد الحكومة اجتمع مع ممثلين لها ولجماعتي تمرد أخريين.وأضافت في بيان نشر في موقعها على شبكة الانترنت "تحدثت كل الوفود تأييدا للسلام والمصالحة الوطنية. اتخذ الجانبان من مرشد الثورة ومن خلاله أفريقيا كلها شاهدا على رغبتهما الحقيقية والمخلصة في العمل من أجل السلام."كل المشاركين في هذه المهمة يتحملون الان المسؤولية التاريخية عن تجاوز خلافاتهم وتحقيق هذه الالتزامات

التي يتعين الان تحويلها الى اتفاق سلام رسمي."وانشقت الجبهة الوطنية النيجرية في مارس اذار عن حركة النيجر للعدالة التي بدأت التمرد المسلح في منطقة شمال النيجر الصحراوية في فبراير شباط 2007 ونقلت الوكالة الليبية عن أغالي اغ ألامبو زعيم حركة النيجريين من أجل العدالة قوله يوم الاثنين "نحن سعداء جدا بالوصول اليوم الى هذا المكان بعد أن التقينا عدة مرات .. وقد تحقق الامل النهائي هذه المرة."وفي أغسطس اب الماضي نفى الامبو تقارير نشرتها وسائل الاعلام الرسمية النيجرية أفادت بأن مقاتليه سيلقون السلاح وينضمون الى عملية سلام بوساطة ليبية.وقالت الجبهة الوطنية النيجرية عند انشقاقها عن حركة النيجر للعدالة انها تريد سلاما من خلال المفاوضات.وفي وقت سابق أعلنت جبهة إعادة تنظيم القوات لقائها مع وفد رفيع المستوي من الحكومة النيجرية وقد أعرب رئيس هذه الحركة عن رغبته في تشكيل لجنة ثلاثية لمراقبة عملية السلام وقد أكد وفدا حكومة النيجر وقادة الحركات والجبهات المسلحة بشمال النيجر في لقاء الأخ القائد بهم أن هذا الالتزام هو ثمرة الجهود المتواصلة للأخ القائد الراعي السامي والدائم للسلام في فضاء ( س.ص) وما وراءه من أجل إحلال السلام وتعزيزه واستدامته في النيجر وفي فضاء الساحل والصحراء وفي إفريقيا بأسرها بشكل عام . وجدد وزير الدولة وزير الداخلية والأمن العام واللامركزية النيجري " البادي أبوبا " رئيس وفد الحكومة التعبير بإسم جمهورية النيجر عن وافر العرفان للأخ القائد وجهوده المتواصلة من أجل إرساء السلام في هذا البلد الإفريقي العضو في تجمع ( س.ص) حتى يتفرغ أبناؤه لبناء التنمية في ربوع بلدهم .وقال الوزير النيجري في كلمته بمستهل هذا اللقاء :( بإسم جمهورية النيجر أتشرف ويسرني أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر ووافر العرفان لأنكم وفرتم لنا جزءاً كبيراً من وقتكم وسمحتم بإستقبالنا وبالإستماع إلينا .وكما ترون ياأخ القائد نحن عدد من المواطنين في النيجر نمثل حكومة النيجر وكذلك مختلف الحركات والجبهات التي لأسباب مختلفة كانت قد حملت في فترة من الفترات السلاح مما أدى إلى حدوث النزاع في شمال البلاد .وأتشرف بأن أقدم لكم تقريرا بأننا اليوم هنا سواء الجانب الحكومي أو جانب الحركات والجبهات المختلفة ، سعداء بأن نستفيد من نصائحكم النفيسة وتوجيهاتكم السامية من أجل إحلال وتعزيز وإستدامة السلام في بلادنا النيجر وكذلك في فضاء الساحل والصحراء وفي القارة الإفريقية بأسرها بشكل عام.وإنطلاقاً من انشغالكم بهذه الهموم فإن كل الموجودين هنا يؤكدون قناعتهم الجادة بالرغبة والإرادة في تحقيق هذا السلام وتكريس كل جهودهم لخدمة بلدهم .ونؤكد عقب المحادثات التي جرت أن كل واحد منهم ملتزم إلتزاماً حقيقياً تجاه إحلال السلام وتعزيزه في النيجر .إسمح لي مرة أخرى أن أجدد لك سيدي القائد العرفان والشكر .ونحن سعداء أن نستمع إلى نصائحكم .شكراً )

للإطلاع علي المزيد من الأخبار حول الموضوع إنقرهنا

m.j.t.c

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق