قضية( كل تماجق) والستارهذه المرة{تنظيم القاعدة}
ماأشبه اليوم بالأمس ،وجهان لعملة واحدة،،أمة( كل تماجق) عانت الكثير والكثير إبّان الحقب الإستعمارية والإحتلال الذي مرّت به توماست والذي لاشك أن الجرح الذى أحدثه لازال ينزف بغزارة ؛ وهناك أمر أصبح من الملح الإشارة إليه وهو أن المستعمر باقي على منهجه الإحتلالى السابق ولازال يلاحق أمة( كل تماشق) ولم يكتفى بالممارسا ت الظالمة التى مارسها ضد هذه الأمة وأن من الصعب التعبير على هذه المعانات لفظاعتها وتنوعها وأن المستعمر مارس كل أنواع التمييز والقهر والتعسف جملة وتفصيلا ضد أمة (كل تماشق) فضلا عن المحاولة القائمة لطمس هوية (توماست) وتبخيرها بين الشعوب الأخرى والعمل على قدم وساق من حرمانها بالمطالبة بحقها المسلوب ؛والقيام بسدل الستارعليها ولتكون تحفة أثرية تجلب السياح وتستثمر. ليس لهاحق ولاأي إعتبار معزولة مهمشة مقموعة. هذه هي غاية المستعمر الدنىء ،وهناك طريق جديد يريد أن يسلكه ومن الوا ضح أنه بارع فى خلط الأوراق فهوالآن يدبر لمكيدة أخرى وهى خلق ضجة إعلامية فى الصحراء الكبرى الموطن الدائم والأصلي لـي أمة (كل تماشق) ،هنالك إسم قد نضطر لوضعه بين القوسين وهو{تنظيم القاعدة} لاشك أنّ هذه التنظيم قدكسبت شهرة منقطعة النظير فى مختلف انحاء العالم وهي الذئب الذى يترصد لكل قطيعة فى أي مكان كانت ؛ فإبتكار المستعمر خطته هذه المحكمة لم تكن عبثا بل تحمل في طياتها أبعاد سياسية لا تسر المعنيين ، إن الترويج لتنشيط القاعدة فى الصحراء الكبرى ومايشاع أيضا من قبل المستعمر من وجود جماعات لتهريب المخدرات فى هذه المناطق والكلام عن وجود علاقة بين هؤلاء وأهل هذه المنطقة يعنى تضييق الخناق على أهل تينيري، وأنّ من وجه إليك تهمة إرتباطك بهذا التنظيم المحظورعالميا فى هذ الوقت كمن حكم عليك بالإعدام نعرف ونشاهد ماجرى ومايجرى فى العراق وأفغانستان من قتل عشواء وتعذيب وتدمير
واعتقالات بحجة محاربة الإرهاب، وهذه المصطلحات لاتنقص أمة (كل تماشق ، فهي لازالت تعاني وسقيمة إثر تلقيها ضربات المستعمر الموجعة والظالمة ولم تستطع بعد الوقوف على قدميها فهي فى أسوء الأحوال منذ قرابة نصف القرن فكلما أرادت النهوض عمل المستعمر وعميله المخلص له كحكومتي مالى والنيجر على تكميمهم وعزلهم ، فغاية هذالمستعمر وعملائه من
زعمهم بوجود ارتباط بين القاعدة و
(كل تماجق) لايهدف إلا لإسكات صوتهم وإعاقة مسيرتهم نحو المطالبة بحقوقهم المداسة واسترجاع كرامتهم المهانة ؛ وفرض الحصار وحظر التجوال عليهم فى مناطقهم المفتوحة ولاشك أنّ هذه القوانين قديكون تأ ثيرها بليغ ومباشر لأناس ترعرعوا فى الصحراء وتعودوا على الترحال .
وها نداء لكل شباب توماست المثقف بان يعملوا مابوسعهم ويستخدموا كل الفرص المتاحة ويضحوا فى سبيل إظهار الحقيقة للعالم ومحاربة هذه المؤامرة الإستعمارية السيئة وكشفها للعالم على حقيقتها ، هذه المكيدة العارية من كل مصداقية وحقيقة بل هى إفك مفترى . ونحن نعلم انّ ليس لنا علاقة لامن بعيد ولامن قريب بتنظيم القاعدة ولاغيرها ،نحن أمة تطالب بحقها المدفون لتعيش حرة سعيدة مطمئنة وكبقية شعوب العالم الرافضة للظلم والإستعباد والتعسف .
ونؤكد أننا على دربنا سائرين وبقضيتنا متمسكين وعلى أمتنا مدافعين ولن نقبل ولانسمح بوجود أي عنصر غريب فى مثلثنا الأصفر دافعين كل غالي ونفيس من أجل أمتنا حتى ترفرف راية الإنعتاق والحرية على رؤس أعلام( كل تماشق) والوقت كفيل بإظهار هذ المبتغى المنشود . ومن لايؤمن بهذه القضية فل يصلي وراء النساء .
يقول القا ئل : عمّر الله البلدان بحب الأوطان .
ودامت لنا أمتنا تماجق ، والمثلث الأصفر موطننا لالغيرنا.
من أبناء توماست / تزوغي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق