وداعا طنجا مهمدو الدكتاتوري.18-2-2010
أخيرا وأخيرا السيد مهمدو طانجا كان يعتقد نفسه زعيما ولا احد يستطيع الإطاحة به ولا بدكتاتوريته الظالمة .لقد انقلبو عليه زملائه فى الحكم وجنرالاته الذين كان يتعامل معهم فى إبادة شعب المثلث الأصفر. فعلا انقلبوا عليه لأنه حاول أن يخونهم.فى وقت سابق من يوم امس الخميس. شاهدنا أعمدة من الدخان وهي تتصاعد من القصر الذي يسمي بقصر الرئاسي بالنيجر وسط إطلاق نار كثيف بعدما هاجم جنود على متن عربات عسكرية المبني الذي كان يعقد فيه الدكتاتور مهمدو طنجا هو وأتباعه إجتماعا وزاريا ولقد نظم الهجوم من قبل جنود متمردين يقودهم (الميجر آدمو هارونا) من أصل قبائل( إزبرمان) المعروفة بالنزاع حول كرسي الرئاسة فى البلاد .ولقد أعتقلوا المتمردون المجرم المتخلف( طنجا مهمدو) هو ومجموعة أتباعه بعد اقتحام القصر الملتخ بدماء الأبرياء وبعد معركة بأسلحة استغرقت اربع ساعات وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربع جنود . نعم لقد نجح الإنقلاب ولقد أحتجز الدكتاتوري السابق هو وأتباعه فى مكان قريب من القصر الرئاسي فى العاصمة نيامي من أجل استجاوبه ثم محاكمته على جرائمه المعروفة محليا ودوليا.وفى صباح يوم الجمعة 19-2-2010 تجولت فى شوارع نيامي ولاحظت أن الهدوؤ لقد عاد حيث أتخذت القوات العسكرية مواقعها بالقرب من الثكنات اللتي يتوقع أن المجرم المتخلف طنجا مهمدو وأعضاء بحكومته مجتجزون فيها.ولقد أعلن المجلس الأعلي المسمي بإعادة الديمقراطية عبر الإذاعة الوطنية النيجيرية تعليق الدستور بعد الإنقلاب مباشرة وإغلاق الحدود البرية والجوية.ولقد قاطعت الإذاعة الرسمية البرامج العادية لتذيع الموسيقة العسكرية منذ مساء امس الخميس.
مندوب الحركة.عبدالله الهادي./نيامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق