اين عزة النفس والكبرياء وكرامتنا ونخوة الرجال وكيف نبتسم ونحتفل ونلبس واخواننا يموتون كل يوم من اجل قضيتناواسترجاع ما سلب منا لقد رفضوا الركوع لأعدائنا من جميع النواحي والسبل واختارو مواجهة الصواريخ والقنابل والعواصف الرملية والشمس الحارقة للنهوض بنا يا ابناء تموست يدا بيد لنقف وقفة واحدة لاتفرقة ولا قبلية ولاتسميات ولاعنصرية ان امهاتنا وابنائنا واطفالنا يبكون كل يوم من جراء الاهانات والتمييز العنصري ونسائنا يغتصبن امام اعيننا ونحن نتفرج تذل تموست ونحن صامتون لماذا السكوت ونحن نكاد شبه عدم  موجودون وكيف سنصبح رجال امام العالم ونفتخر ونحن نعيش كالجرذان في اكواخها يا ابناء تموست
لندافع علي كرامتنا وشرفنا ونسترجع ما أخذ منا ونقف مع اخواننا في ميادين القتال اي في احدي الجبهات التحررية في المثللث الأصفر
وهي التي تعتبر مبدأ ما نحن عليه والركيزة الوحيدة لنا في الوقت الحاضر ونقف معها وقف جدية لنجعل تينيري تحترق تحت اقدام
   لكل من يريد أذية شعب تموست لننس الحفلا ت والوقوف في الشوارع ولنلتحق بصفوف العلم وصفوف القتال لمن يستطيع ولديه ارادة وعزيمة قويه في ذلك شباب تينيري..علينا أن نستيقظ وكفانا نوما وعيوننا مفتوحة حان الوقت للنهوض. حكومة النيجر ومالى اعدائنا توحدو ضدنا ونحن نتفرج عليهم
وما زلنا نؤمن بما زرعه فينا الإ ستعمار .. طوارق مالى طوارق النيجر طوارق ........ طوارق (طنجا مهمدو المجرم) طوارق (توماني توري الإرهابي ) متى تنتهي هذه التسميات المهينة لشعبنا ؟؟؟؟ شباب تينيري هذه لحظة التوحد والصف الواحد لمواجهة العدو الغاشم على وطننا تينير إنه العدو الذي لا يريد يوما إلا نهايتنا فعلينا أن نحارب تشتيت شعبنا لكي نؤمن البقاء وإيماننا بقضيتنا ودفاعنا عنها يحقق لنا ذالك .. ولن نبيع كفاح شعبنا ونشترو به التشتت والتمزق بين حدود دول الجوار. شباب تموست إن النصر لقضيتنا متوقف على اشياء عديدة منها أولا.. العودة من المهجر إلى أرض الوطن وأن تكون لنا قومية وطنية خالصة ومخلصة ومحاولة الحد من الهجرة إلى دول الجوار وعدم الإرتباط بمشاريع الإستعمار والقضاء على كل من تسول له نفسه بالمتاجرة بقضيتنا العادلة والتلاعب بها إن كان مسؤولا أو زعيما .. أو شيخا من شيوخ القبليين.. شباب تموست إن الطريق نحو النجاح ليس سهل كما نعتقد بل يحتاج إلى الكثير والكثير من المثابرة والمطلوب هو الصبر ومواصلة العمل حتى يتحقق النجاح . نعم نستطيع أن نواصل هذا المشوار لأننا نواجه تحديات العصر ولكى نواجه هذا التحدي يجب علينا نحن كشباب تموست المثقف أن نتحدوا ونشارك جميعا ونواصلو جهودنا حتى نحقق النصر.. ولولا ماحققناه من إنجازات ثورية لما أسسنا حركتنا الثقافية(حركة شباب تموست الثقافية) تتزايد أهمية حركاتنا الشبابية وسوف نمضي بثقة عاليا نحو مستقبل مشرق لأمتنا( تماجق) ونطالب جميع كبارنا المسؤولين ومشاييخنا القبليين أن يقفوا معنا ويساعدونا للقضاء على كل ماهو عائق لهذا المشوار إننا نثق تمام الثقة فى أنفسنا وسوف نواجه مشاكلنا المادية والفكرية والثقافية ونواجه جميع تحدياتنا وذالك بمساعدة من كبارنا.. زعمائنا.. شيوخنا مسؤولينا..ولن نترك أحد يتاجر بقضيتنا العادلة...
وهنا نحن ...أمس.. وهنا نحن .. اليوم.. إما أن نعيش أحرارا أو نموت كلأشجار وقوفا وكل الدروب إ لي غدنا سالكة..واعلموا ان لاوقت
لدين ان تينيري الآن تلتهب تحت أقدام الاعداء وسنكون نحن وقودها وان طريق شعبنا مظلم فاذا لم ننيره نحن فمن سينيره لهم
ياتينيري نحن قادمون وصوتنا يشق الأرض والعمل من أجل تموست مستمر
 
   
 
حركة شباب تموست الثقافية


 


 


 

هناك تعليق واحد:

  1. مالى وسياسة الحشو فى اقاليم الطوارق!!
    فى ازواد تستريح النفوس وتطمئن القلوب ولكن هذا لسوء
    الحظ لن يحدث إلا فى غياب الاحتلال بجميع اشكاليه العشوائي والعسكرى . تشير معلومات مؤكدة ان مالى تمارس سياسة الحشو المستمرة فى مناطق ازواد حيث تقوم بتشجيح السود الى الهجرة الى الشمال باقامة مشاريع تنموية لهم كما تقوم ايضا بتشجيع اغنياء الطوارق واصحاب الشهادات بتجشيعهم الى التوجه الى الجنوب وذلك للاستفادة بهم واستبعادهم عن الساحة السياسة الفاترة بالاضافة الى ممارسة سياسة (سد تفرق) بين اعيان الطوارق التقليديين مما ذاد الهوة انفراجا بين الاشقاء الطوارق وذلك لكسب ثقة وود الحكومة التى افتقدت كل معايير الثقة دوليا ومحليا حسب ما تؤكده التجارب السابقة.وللاسف الشديد يبدو ان الطوارق من النوع الذى لايستفيد من الدروس الماضية حيث سرعان ماينسون الامهم ومعناتهم ودمهم المسال الذى لم يجف بعد وذكراياتهم المؤلمة مع هذه الحكومة السوداء كسواد ماضيها مع الطوارق.ولا شئى يمكن ان يعبر عن هولاء الذين يلهثون وراء امال السراب التى ترسمها مالى وشقيقاتها الجزائر وليبيا إلا المثل الشعبى الطارقى: إهانى تيليقت ور إهنى تيكضيت أى أن;(كالذى يرى اللقمة ولم يرى اللكمة!!) ونظرا لخبرة الجزائر وليبيا فى مجال سياسة (سد تفرق;الحشو) التى راح ضحيتها طوارق ليبيا والجزائر بين زحام العرب المهجريين من الشمال الى الجنوب وكما يقال; لأضاعة الاثر لابد من إثارة الغبار,وهو نفس الغبار الذى تثيره حكومة مالى العنصرية هذه الايام.حيث تقوم بشحن الالاف من المتشردين من حثالة السود الى مناطق ازواد وذلك لخلق الموازنة بين السود والبيض فى مناطق الشمال المدرجة فى القائمة. فى الوقت الذى يبتلع فى السود الماليين الطوارق البيض فى اقاصى الجنوب. ولازل الزحف متواصلا الى الارض الموعودة ازواد.وعلما بأن هذه الفكرة لم تكن وليدة اللحظة، حيث قام الديكتاتور الشيوعى موديبو كيتا الله لا يرحم فى مثواه ولا فى دنياه قام بتبنى فكرة التزاوج والمصاهرة بين كيل تماشق والسود عنوة. كما قام بالترحيل المتبادل بين اسياد الشمال وزنوج الجنوب . وحسب ما تشير اليه الارقام ان مناطق كقاوة ومنكا وتين بكتو شبه تم تسويدها وبقت كيدال المتمردة موطن الامال ومصب الانظار !!
    ماذا عسانا ان نفعل حيال هذه الكارثة الخطيرة؟؟

    ردحذف