إ ن عملنا متواصل والطريق نحو مستقبل مشرق لأمتنا تماجق طويل وطويل.. والأمية تنخر بعقول شعبنا وتوجهه إلى سماع خطابات الإستعمار।فلا وجود لوعي ولاكتب على الرف إلا فى بيوت بعض ما نسميهم ب (الفقتن) الذين تعلموا القراءة والكتابة وإن توفرت الكتب لديهم فلا تتجاوز أصابع اليد وهي عبارة عن مصادر أساسيات الدين كالقرءان الكريم وكتاب السنة وربما كتاب فقه واحد قد أبتاعه رجل الدين معوزا على لقمة عيشه! لا ندري ماذا نفعل؟!! فوجهائنا وشيوخنا وأصحاب الفرنكات سيفة.. منشغلين بلقاء مسؤلين في حكومات الإستعمار فلا يوجد متسع لهم كي يخطلتوا بشعبهم ويواسونه... هنا فى( المثلث الأصفر أزواغ-أزواد-آير-اهقار-تارجا( يعيش الراعي تحت رحمة القدر وانتظار الفرصة ذات النسبة شبه المعدومة لمجيئها فكل شئ مجهول حتي موته كان بطيئا مؤلما ...موته الجسدي والنفسي يتباريان عليه وكلاهما يصل إلى هدفه دون قيد أو شرط . فالشباب والأطفال مصرون على القراءة والكتابة فى المدارس ولكن مع الأسف الشديد بعض هؤلاء الذين يدعون أنفسهم (بما نسميهم بلغة تماشق- الفقتن ) يصدرون فتاوا يوميا تحرم الذهاب إلى المدارس بالدعاء أنها تعلم لغة الكفار!!( تكافرت) يا للعجب !!! إذا مرض أحدهم سارع إلى مشفي المستعمرين الذين تلقوا التعليم من المدارس اللتي يحرمها । يا تري متي سيزيل هذا الإستعمار الفكري الذي يعاني منه شعبنا ووجهائه وشيوخه؟؟!!
متطوع للقضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق