هل هؤلاء يفتقرون إلى الوعي القومي.؟؟
لقد برزت على الساحة السياسية العديد من شخصيات كل تماجق فى النيجر ومالي سواءٌ في المؤسسات العسكرية أو ألأحزاب السياسية ، لقد لعب هؤلاء دورا متميزا في خدمة حكومات لا تعترف بحقوق السكان الأصليين لتمازغا. ، وكانت بصماتهم واضحة في كثير من المجالات حتى بات العديد منهم يضع القباعة الحمراء علي رأسه أي يعني خيانة القضية والتهرب منها ومنهم من أصبحو رؤساء الأحزاب والمؤسسات. ومنهم من أستلم حقائب سيادية ـ ومنهم من ترأس المؤسسة العسكرية..!!.وهذا كله مقابل التنازل الكامل عن القضية.ياترى هل قدموا لقوميتهم شيئاٌ يذكر..؟ ماذا قدم هؤلاء لأبناء جلدتهم..؟ وهل يرحمهم تأريخ شعبهم أولاٌ وألأجيال القادمة ثانياٌ؟؟ وأخيراٌ هل كانوا يفتقرون الى ( الوعي القومي ) ؟؟؟؟ وهل وهل وهل ؟ ومئات ألأسئلة ألأخرى؟؟!!.نعم إن هؤلاء الذين يعملون في أجهزة القمع المختلفة لقد أدارو ظهورهم للقضية ولأبناء جلدتهم ولتماشق.. وهم لايتحدثون لأبنائهم إلا لهجات الهوسة وبمبارا.. وهمهم ألأول والأكبر هو المنصب الحكومي وضميرهم الإنساني ميت! والسؤال الأخير المطروح هو متي تتخلص القضية من هذا الإهمال؟؟
صاحب قضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق