يا طلبة ( كل تماجق)......حب الوطن من الإيمان.
إن مشكلة تخلف شعبنا فى جميع الاصعدة وعدم قدرته على مسايرة التحولات التى يشهدها العالم هو غياب المثقفين والأطرالكفيلة بإخراجه من المأزق الذى يوجد فيه ولكن المفارقة العجيبة هي ان القائمين على مصيره فى المحافل الدولية لايفهمون كيف إن بعض الطلبة وكوادر (كل تماجق) القليلة العدد عندما يتم توظيفهم لا يولون اي اهتمام للمسألة ولقضيتهم الوطنية وكانت الامور تسير على مايرام لأنه ليس من المعقول ان يقود االأمة اميون ولايعرفون للعلم معرفة تذكر لان قضيتنا هي مشكلتنا جميعا سواء فى داخل الوطن أو خارجه وبالرغم من حصول العديد من طلبة كل تماجق على منح دراسية فى دول عربية واوروبية بقصد متابعة دراستهم والحصول على شواهد عليا من اجل خدمة قضيتهم ووطنهم لكن العكس هو الذى يحصل حيث ما ان يعود هؤلاء الطلبة الى المثلث الأصفر ويتم توظيفهم فى مراكز حساسة او مشاريع اجنبية حتى يولوا ظهرهم للقضية الاسمى الا وهي قضيتنا العادلة ومطالبها المشروعة والعادلة فبدل ان يعمل هؤلاء الطلبة على الالتحاق باخوانهم الثوار والمناضلون من اجل الاستفادة والترويج اعلاميا وديبلوماسيا لقضيتهم فى جميع المحافل الدولية والاقليمية يكتفى هؤلاء بالحصول على وظيفة فى حكومة الغدر النيجرية أو المالية لاتغنى ولاتسمن من جوع وتبدا المشاكل والصعوبات تتكاثر لتلهى هذه الاطر عن الدور المنوط بها ونسيان القضية النبيلة والسامية التى من اجلها مات اجدادنا وابائنا ومازال يدافع عنها ثلة من الشرفاء المرابطين فى الصحارى الذين يواجهون قساوة الطبيعة والهجمات المتكررة للجيش المالى والنيجيرى ومن سياسة التعتيم الاعلامى الذى تمارسه وسائل الاعلام فى الدولتين وصنيعتهما فرنسا .كل النقاشات والحوارات التى تدور دائما بين ابناء توماست فى الخارج تكون دائما مشحونة الوطنية الصادقة وحب الدفاع عن قضيتهم لكن الاحلام سرعان ماتتلاشى مع العودة الى مالى والنيجر حيت يبقون تحت المراقبة الدائمة من طرف تلك الانظمة واستخباراتها والضغط عليهم من اجل تغيير افكارهم وميولاتهم النضالية التى تتماشى مع سياسة المحتل وجواسيسه ان النضال المسلح عند نا لن يكتمل الا بوجود اطر وكفاءات ذات خبرة فى شتى التخصصات العلمية وفى شتى الميادين للنهوض بالتنمية الشاملة والوقوف بجانب المدافعين عن الحق فى أزواد وأزواغ و آيير ومن هذا المنبر اوجه ندائى الى كل الشباب تموست فى كل دول العالم واقول لهم ان المسيرة مازالت طويلة وان النضال يجب ان يتواصل ولاتغريكم تلك الاتفاقيات التى تعقد هنا وهناك لان لا فائدة منها وتخدم فقط مصالح المحتلين وجواسيسهم المنتشرين حولهم يتحينون الفرص التى سوف تزيد من مكانتهم ودرجتهم لدى اسيادهم سواء فى مالى او النيجر..
عن منظمة شباب كل تماجق من أجل العدالة والتنمية./بقلم محمد حمادة الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق