أوضاع سياسية متوترة وانقلابات عسكرية ،
وقضية كل تماجق لازالت معلقة...
من الوا ضح والظاهر ومن كل التجارب السابقة منذ عقود من الآن أنّ (كل تماجق) حاولوا النهوض والإستقاظ من نومهم العميق وندموا على تجاهلهم لمعظم القضايا السياسية والتمييز الذى يمارس ضدهم، وأعتقد أنّ قرابة نصف قرن من الزمن كفيل بإ ظهار مدى مماطلة حكومتي مالى والنيجر باستعراف والنظرفى قضية
(كل تماشق) وأخذها بعين الإعتبار ،ولكن يبدو أنّ هذا ليس غريبا فى حكومة كان تاريخها حافل بعدم الإستقرارالسيا سى والصراع الملحوظ على الكرسي، ومانراه من الإنقلابات المتتالية ونزاعات على السلطة خيرشاهد على ذالك ،فالحكومات الأفريقية من الواضح أنّ يصعب عليها التكيف مع مايسمى بالدمقراطية والعدالة وإشراك شعوبها فى مائدة السياسة التى من كان من الجلي أنّ للقوى العسكرية نصيب الأسد منها ،فالسؤال الطارح نفسه الآن هوماذا ينتظره شعب (كل تماشق) المضطهد من هذا المجلس العسكري الذى أطاح با الدكتاتوري {مهمد طنجا} فى الأيام القليلة الماضية وذالك بعدالمصالحة السطحية أبرمها قادة الفصائل من (كل تماجق) النيجر برعاية الزعيم الليبي بمدينة سبها مساء الثلاثاء 6/أكتوبر تشرين الأول 2009 مسيحي .
فنحن( كل تماشق) نعلم أنّ لاناقة لنا ولاجمل في هذه الإنقلابات المتتالية إذ أنّ السياسة المتبعة ضد( كل تماجق) لم تتغيّر رغم تغيير الأنظمة فى هذا البلد وذاك ، والفصائل التى سلّمت اسلحتها مع كرامتها لرئيس المخلوع لاشك أنها الآن فى وضع حرج فهي الآن بين متفائل ومتشائم من هذا البلد الذى صدّر الترتيب فى الإنقلابات، ومن المعلوم أنّ هذه الفصائل لاتمثل الرأي الرسمي ل (كل تماشق) لأنّ (كل تماجق) دائما يهيؤن أنفسهم لأسوء الإحتمالات فى ظل سيطرة هذه النماذج المتخلفة الساهمة فى عرقلة الأمور نحو الأفضل وكبح جماح بلدانهم نحو الإنفتاح والإزدهار.
ولكنهم علي ما يبدو فلحوا فى صناعة الإزدهار من نوع آخر وهو إضطهاد شعوبهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط حقوق كان من المفترض أن يتمتع بها أيّ مواطن فى أيّ بلد كان، وكان ( لكل تماجق) النصيب الأكبر من هذه المصطلاحات، ومن هذا المنطلق نحن كشباب توماست المثقف لدينا نظرة تشاؤمية تجاه الحكومات والأنظمة التي صنعها كبيرهم المستعمر الفرنسي الذى لاشك أنّه كان السبب الرئيسى فى الواقع المر الذى تعيشه أمة (كل تماشق) من بواكرالستّّينيات فى القرن المنصرم إلى يومنا هذا ،لذالك لانعوّل كثيرا على هذه الحكومات ممّ تحمله من حقد وكراهية قد ورثته من المستعمر الأكبر تجاه أمة (كل تماجق) ، ولازلت أوجّه النداء الى كل شباب توماست المثقف وكل من يجري فى عروقه دم تموست أن لا يتنازلوا عن قضيتهم مهما كانت العروض مغرية ومهما تبلورت الأوضاع السياسية وزخرفت فى مظهرها الخارجي ولكنهاتحمل فى طياتها ألغاز قد يصعب فكّها ، فا التعامل مع قضية
(كل تماجق) يحتاج إلى نهضة فكرية فعلية صارمة منطلقة من قلوب مؤمنة بهذه القضية إيمان تقضيه فطرة كل أجيال توماست الناشئة. فعليكم ياشباب (كل تماشق) بوضع قضية توماست فى أولوياتكم والدفاع عنها والتضحية من أجلها حتى يتم كشف كل المؤا مرات الهادفة إلى دفن قضية توماست فى الثرى ،
معا من أجل تسليط الضؤ على قضيتناا العادلة.
من أبناء توماست/ تزوغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق