نعلن للعالم ولشعبنا الكريم إدانتنا للإتفاقية اللتي جرت فى ليبيا يوم 7-10-2009ف
تعلن الحركة عن موقفها الرسمي من الأوضاع السياسية فى المثلث الأصفر والإتفاقيات المهينة والمذلة فى حق قضيتنا العادلة فعليه نعلن للعالم ولشعبنا الكريم إدانتنا للإتفاقية اللتي جرت فى ليبيا يوم 7-10-2009ف ونؤكد أن الأشخا ص الذين وقعوا على هذه الإتفاقية لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يسعون حتى من الأول إلا لمصالحهم الشخصية وفقا لتجاربنا السابقة من هذه الإتفاقيات اللتي لم نجني منها سوى الإضطهاد والتهميش وعلى غرار ذالك نعلن موقفنا الآتي_
ان من حق شعبنا أن يقرر مصيره بنفسه وفقا لإرادته الحرة ونمط العيش والحياة السياسية والقانونية اللتي يراها مناسبة ولا يجوز إجباره مطلقا على البقاء وفقا لشكل معين مفروض عليه أو أن يتم تجاهل قضيته .وبهذه المناسبة نود الإشارة إلى عدوانية السلوك والممارسات الظالمة من مختلف أنظمة الحكم المتعاقبة فى النيجر ومالي وشعبنا فى مالي والنيجر ظل شعب بلا دولة منذ إلحاقه بالنيجر 1960م ومالي 1963 ودون أى حق وتعرض هذا الشعب إلى جرائم دولية خطيرة من أنظمة الحكم المختلفة وخاصة حكومتي مالي والنيجر بلغت حدا من البشاعة لا تقل عن الأساليب اللتي استعملت فى النازية. وكان منها مجزرة (شنطبراضين) و (تليا )
و ( كيدال ) (وأرليت) ........... الخ ودفن مئات الآلاف من شباب تماجق وشيوخها وهم أحياء فى قبور جماعية ومنها هدم القرى واعتماد سياسة التطهير العرقي فى النيجر ومالي لغرض إبادة شعب (كل تماجق) وهذه جريمة دولية عمدية خطيرة تحرمها كل الإتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي كما جرت أكبر هجرة لشعب (كل تماجق) عام 1985 و 1991 أكثر بطشا من الأعوام السابقة .وقد ناضل شعبنا (كل تماجق) فى النيجر وما لي نضالا سليما ثم نضالا مسلحا دفاعا عن حقه فى الحياة والوجود وطبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة اللتي أعترفت بشرعية النضال المسلح للشعوب المستعمرة بقرارها رقم (2955 ) فى 12- كانون الأول عام 1972ف وفي 17 كانون الأول 1976ف وستنادا إلى المادة 117 من المعاهدة الدولية لحقوق الثقافية والسياسية الملحقة بلإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 ف ولا شك أن الأساسي القانوني لتكوين دولة (كل تماجق) يتمثل فى نقطتين وهما (الشعب) و (الأرض) وشعب كل تماجق فى وطنه المثلث الأصفر أزواد_ أزواغ _آيير _ منذ الآلاف السنين ومعروف تاريخيا أن شعب كل تماجق له ثقافته وهويته المتميزة بارتباطها بشمال أفريقيا منذ آلاف السنين وكان إنضمام أقاليمنا بدولتي مالي والنيجر دون رغبة شعبنا ودون موافقته حيث لم يستفت على هذا الإنضمام ولقد تم كل هذا دون الرغبة الحقيقية لشعبنا مما يجعل من ما جري باطل والقاعدة الرومانية تقول(إن ما بني على الباطل فهو باطل) وفضلا عن عدم إفاء الحكومات المتعاقبة بالتزاماتها حيال شعبنا كل تماجق حتي هذه اللحظة..
القسم الإعلامي للحركة .11-09-2009
m.j.t.c
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق