الحركة السرية (نيماجلير) أي يعني النيجر ومالي
شهداء كثيرون سارو على درب الآلام إيمانا منهم بوجود قضية تستحق النضال والتضحية وهدفهم هو هذا الوطن الذي يمزقه كلاب السلطة والسياسيين الفاشلين والخونة والعملاء ..وهم كذالك على دراية تامة أن أجمل شئ هو أن يناضل الإنسان فى سبيل تحقيق هدفه السامي ولو دفع فى سبيل ذالك حياته ثمنا لذالك .مجازرة عدة أرتكبت فى حق شباب المثلث الأصفر أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات ذالك المشعل حماسة والمشهود لهم بحب الثورة والوطن وبأنهم من أفضل أجيال تماجق على الإطلاق فى المثلث الأصفر. هؤلاء الشباب المناضلين بدؤو رحلة البحث عن غد أفضل لا يقمع فيه أوتماجق. بدؤو يبحثون عن عالم أكثر جمالا وعدلا حيث كان النضال ضد القمع وتطاول الحكومات وضد أساليب التخويف والترهيب.. نعم كان هؤلاء الشباب هم شرارة الثورة فى المثلث الأصفر والحركة السرية اللتي أطلقو عليها إسم(نيماجيلير) أى يعني (نيجير و مالي )واللتي بدأت بالنضال من أجل أنصاف المظلوم ومحاكمة من أبادو شباب (أقديز) و (أبلغ) و(تليا) و (كيدال) و(تمبكتو)و(طاميا) و.......... الخ. كانت هذه مبادئ ثورة الثمانينات ومطلع التسعينات لأن جميع مواطني المثلث الأصفر كانو يتألمون لتلك المجازر اللتي استهدفت شباب عزل كل ذنبهم أنهم طالبوا بحقوقهم وحقوق الشعب الفقير وأصوات المظلومين وشكوي الوطن من أغلال الإستعمار. معادلة صعبة وعصية على الفهم . على الأقل عندنا نحن كأجيال جاءت فى الثمانينات ووجدت أمامها تاريخ نضال ذهبي تفوح منه رائحة الثورة الوطنية بأسمي صيفاتها وأعظم تجلياتها نواصل المشوار ونكمل المسيرة لكي نحقق ذالك الهدف الذي ضحوا من أجله شهدائنا الأبرار.ويزداد التساؤل غرابة ولماذا صار الحديث عن تلك الحركة الثورية العظيمة أمرا منسي وأمرا لا يجد من يسانده بل يحسب وكأنه فيلم أنتهي. !! رغم هذا كله فإن الحقيقة الراسخة أن المثلث الأصفر لم يشهد نضالا وطنيا مثل تلك الفترة.
m.j.t.c
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق