أوفياء لوطننا
هل نحن بشر أم آلهة؟ ليس هناك شك فى أننا بشر.. يخطئ أحدنا ويصيب.. ولكننا ننجح عندما نجتمع وتتحد عقولنا وإرادتنا فى أجواء حرة وعادلة وأكبر إثم يرتكبه الإنسان هو أن يصبح رقما جامدا فى سجلات هذه الحياة تتحرك أنفاسه فى الظل بين وثيقتي الولادة والوفاة.الإنسان لم يأتي إلى هذه الحياة كي يكون ضحية عند الآخريين أو كي يبحث عن سيد يحميه ويحمل عنه احلامه ويحرره من القيود المفروض عليه ويحقق له الحرية والإستقلال . جاء الإنسان إلى هذه الحياة كي يعيش معني الإرادة والمسؤولية ... فى الحقيقة يا شباب ما يتعرض له شعبنا فى الصحرى الكبرى هذه السنوات يحتاج إلى رد بليغ من القوة الشبابية ويحتاج إلى التغيير الجزري من قبل شباب المثقف ن تنييري علينا أن لا نتراجع لأن قضيتنا باقية نحن ندرك ونؤكد أن هذا العدوان على وطننا تينيري قد تم التخطيط له منذ أكثر من ستين سنة مع أروقة دول الجوار للمثلث الأصفر والدافع الأكبر هو فرنسا......ومن هنا وباسم أمتنا تماجق نطلب من تلك الدول وقف الأعمال الإجرامية ضد شعبنا فى المثلث الأصفر .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق